التـكـلـيــــــــف الثــامــــــــن

التكليف الثامن: (التصنيف والفهرسة ودراسة حالة لمكتبة الملك فهد الوطنية)
الفـهــرســــة:هي عملية إنشاء الفهارس أو كمية المعلومات.
مـكـونــات أو أقـسـام الفـهـرســة:
1.الفهرسة الوصفية :ما يختص بالوصف المادي للوعاء عن طريق بعض البيانات وهي المؤلف – العنوان – الطبعة – مكان النشر- الناشر.2.الفهرسة الموضوعية : ما يختص بالمحتوى الموضوعي للوعاء من خلال رؤؤس قوائم الموضوعات وأرقام التصنيف.
 *لماذا تعتبر الفهرسة من العمليات المهمة والأساسية من بين عمليات أو إجراءات المكتبة:لأنه لولا الفهرسة لأصبحت المكتبات مخازن مليئة بالأوعية والكنوز وهي وسيلة لغاية لإيصال القارئ للكتاب.*أما الفهرس: ناتج عملية الفهرسة ،وهو قائمة تصف وتحصر أوعية معلومات المكتبة أو مجموعة من المكتبات ( الفهرسة التعاونية(ويقوم بعملية كشف عن محتويات المكتبة ويقوم بعملية تسجيل وتوثيق لما وجد في المكتبة وحصرها في مكان واحد.
أنــــواع الفـهـــرســـــة:
1.الفهرسة الموضوعية: حيث تهتم بتحديد المحتوى الموضوعي للكتاب و أوعية المعلومات و تمثيله برأس موضوع .
2.الفهرسة الوصفية: حيث تهتم الفهرسة الوصفية بالشكل المادي لأوعية المعلومات عن طريق مجموعة البيانات التي يتم جمعها .
*التصنيف:هو فن تجميع الكتب ذات الموضوع الواحد في مكان واحد.فائدته للقارئ: يسهل عليه الحصول على الكتاب بسهولة ويسر.ويتيح له الفرصة في التعرف على مجموعة الكتب التي تعالج موضوعا معينا.فائدته لأمين المكتبة : تسهل عليه خدمة القراء بأن تلبي طلباتهم في أسرع وقت.كما يمكن التعرف على مناطق القوة والضعف في مجموعات المكتبة.*العلاقة بين علم الفهرسة والتصنيف:علاقة حميمة ،فالفهرسة تنقسم إلى قسمين :فهرسة وصفية ، وفهرسة موضوعية.الفهرسة الموضوعية ترتبط بالتصنيف ارتباطا وثيقا حيث أن كلاهما يعني بالمحتوى الفكري لمضمون الكتاب أي الجانب الموضوعي وكلاهما ضروريان حيث يكمل كل منهما الآخر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*التـصـنـيـف والفـهـرســة فـي مـكـتـبــة المـلـك فـهــد الـوطـنـيــة:
تقوم إدارة التصنيف والفهرسة بتنفيذ كل العمليات اللازمة لتنظيم جميع أنواع المقتنيات ومراجعتها وتحديثها ،مع التركيز على فهرسة أكبر قدر من الإنتاج الفكري السعودي الذي يشكل المادة الأساسية للببليوجرافية الوطنية السعودية وتخزينها في قاعدة البيانات المركزية.
استمرت الإدارة هذا العام في الفهرسة والتحليل الموضوعي لمقتنيات المكتبة ومراجعة رؤوس الموضوعات وتحقيق الأسماء الاستنادية السعودية والعربية وتحديثها ؛إلى جانب المشاركة في تقديم الخدمات التدريبية للطلبة ،وبعض موظفي المكتبات الحكومية وتقديم الدعم الفني والاستشاري لبعض المكتبات الحكومية ،مع الاستمرار في فهرسة بعض المجموعات الخاصة ومراجعة الببليوجرافية الوطنية وتكعيب الكتب والدوريات ،والمشاركة في جميع الأعمال الفنية للإدارات المختلفة ؛هذا إلى جانب حضور اجتماعات اللجان والمؤتمرات المُتخصصة.
بلغ ما تم تصنيفه وفهرسته هذا العام (15770) كتابًا ؛إلى جانب إنجاز مراجعة وتجهيز مجموعة كبيرة من الكتب القديمة يبلغ عددها حوالي (18291) مُجلدًا .
وتلخص الجداول التالية إنجازات إدارة التصنيف والفهرسة :
نشاط التصنيف والفهرسة لعام 27 – 1428هـ
الفئة
التصنيف والفهرسة
الكتب العربية
10055
الكتب الأجنبية
5715
المجموع
15770

1-    قاعدة رؤوس الموضوعات :
وصل عدد رؤوس الموضوعات العربية والأجنبية المُنجزة في قاعدة البيانات          (156329) صيغة ،بزيادة (8929) صيغة أضيفت هذا العام إلى محتويات القاعدة .

تطور رؤوس الموضوعات المقننة
العام المالي
عدد رؤوس الموضوعات
26 – 1427هـ
147400
27 – 1428هـ
8929
المجموع
156329

2-  قاعدة الأسماء :
 بلغ عدد الصيغ الاستنادية المعتمدة للأسماء العربية والأجنبية أشخاصًا وهيئات وأعلامًا (184345) مدخلاً ، بزيادة (11290) مدخلاً جديدًا كما في الجدول التالي :
قاعدة بيانات الأسماء والهيئات
العام المالي
العدد
26- 1427هـ
173055
27 – 1428هـ
11290
المجموع
184345

3-  قاعدة البيانات المركزية :
قد تكون قاعدة البيانات المركزية لمكتبة الملك فهد الوطنية أكبر قاعدة بيانات عربية لمكتبة واحدة متاحة على شبكة الإنترنت ، بما يغطي أكثر من (392000) عنوان من الكتب العربية والأجنبية المسجلة ، منها: أكثر من (320800) عنوان مفهرسة بالكامل فهرسة أصلية تغطي حركة النشر والطباعة العربية لما يتجاوز خمسة قرون ؛ إلى جانب بيانات المخطوطات العربية وحوالي (87500) عنوان سعودي ، تصل مجلداتها إلى أكثر من (350.000) مادة مودعة بالمكتبة ، مما صدر خلال الأعوام (1300-1427هـ) ، إلى جانب توثيق أكثر من (80000) بحث ومقالة ، مما نشر في المجلات والدوريات السعودية القديمة والحديثة التي ألفها وأبدعها أكثر من (8000) مؤلف سعودي وثقت أسماؤهم في قاعدة البيانات.
وتُشكل قاعدة البيانات المركزية للمكتبة موردًا غنيًا للباحثين وكذلك المفهرسين وأمناء المكتبات المحلية والخارجية .